31-تموز-2016

 غضب نيابي كويتي على اساءات ايرانية لامير البلاد


سادت حالة من الغضب النيابي والشعبي في الكويت بسبب إساءات إيرانية لأمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، حيث شن عدد من نواب مجلس الأمة الكويتي ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هجوماً على وكالة فارس الإيرانية، بسبب تطاولها على مقام الأمير.

وطالب عدد من النواب، الحكومة الكويتية بإصدار بيان يندد  بما تناقلته الوكالة الايرانية من اساءات الى الشيخ الصباح، في سياق تغطيتها لاجتماعات القمة العربية التي اختتمت أعمالها الثلاثاء الماضي في العاصمة الموريتانية نواكشوط، وسخريتها في الوقت ذاته من القادة العرب.

ودعا النائب حمود الحمدان إيران الى احترام القرارات والمواثيق الدولية وعدم اعتداء وتجاوز زوارقها العسكرية على مياه المنطقة المغمورة، التي تعود الحقوق السيادية عليها للكويت والسعودية فقط.

وأكد الحمدان على ما جاء في كلمة سمو الأمير في مؤتمر القمة العربية الأخير، من أن على إيران احترام قواعد وأعراف القانون الدولي المتعلقة بحسن الجوار واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، لافتاً إلى أن جيران إيران لم يعودوا يأمنون شرها فأصبحت جارة سوء.

وطالب الحمدان، في الوقت ذاته، الأبواق التي تزعم انها كويتية وتهاجم الكويت ورجال الداخلية فيها، وتدافع باستبسال عن إيران، بتحديد الولاء والانتماء بالفعل على أرض الواقع لا بتصفيف الكلام ورفع الشعارات ثم كسرها إذا كان الطرف الآخر هو إيران.

واستنكر النائب د. أحمد مطيع العازمي تطاول وكالة أنباء فارس على أمير البلاد. وقال: ان خطبته في القمة العربية  أوجعتهم لانها لامست لب الحقيقة، في حين طالب النائب د. عبد الله الطريجي الحكومة باستدعاء السفير الإيراني وإبلاغه رسمياً الاحتجاج على تطاول وكالة فارس، مشدداً على ضرورة إبداء طهران مواقف أكثر إيجابية تجاه الكويت والاعتذار عن الإساءات الصادرة منها، وإلا فإن على الحكومة التفكير جدياً باستدعاء سفيرها في إيران والانتقال إلى خطوات دبلوماسية أخرى.

وأضاف الطريجي في تصريح صحافي: إننا ننتظر موقفاً حكومياً عاجلاً، ولن نقبل باستمرار إساءات إيران وتدخلها السافر في شؤوننا الداخلية، وإلا فإن مجلس الأمة سيبادر باستخدام صلاحياته الدستورية بالدعوة إلى دورة برلمانية طارئة أو عقد اجتماع عاجل في مكتب المجلس بحضور رئيس الحكومة والوزراء المعنيين لبحث التطورات المتسارعة واتخاذ مواقف لا مجاملة فيها لمن تدخل في شؤون الكويت وعمل على زعزعة استقرار الدولة.

 

 





التعليقات

إضافة تعليق

الاسم  
التعليق