27-أيلول-2014
طريق الحرير ينسج ازياء الخريف والشتاء

تتحرك فيها بسلالة كبيرة عند استخدام الأقمشة المزخرفة المستوحاة من
مشاهد قديمة مثل الطلاء العتيق ولون صناديق اللؤلؤ، مما يذكر بالأقمشة
الأسيوية القديمة أو الحائط المزخرف، وقد تتوسع مساحات الأقمشة المزخرفة
لتنسدل بحرية عبر الطول الكامل للرداء والمعاطف، مستخدمة في بعض الأحيان
تطريزات ثلاثية الأبعاد تخدع النظر، حين تتلاشى ضمن السطوح المطبوعة
المستوية.

تبدو أيضاً أقمشة «الطرطان» الصوفية المقلمة التقليدية أو الخطوط العمودية باللون الذهبي الجريء وخيوط الجاكار على الفساتين الشفافة.

وضمت التشكيلة معاطف كبيرة، مزخرفة زينت بالجاكار المذهب والمليء
برسومات الأزهار الملونة، أو بالفراء المنغولي الرقيق بما يتناسب مع سهرات
المساء.

كما ضمت مجموعة قبعات مطبوعة من الصوف السميك، وسترات ذات قصات غريبة، تنانير وفساتين تحت الركبة وسراويل.

وفصلت التشكيلة بحرفية تجمع بين الخيوط المعقدة ومطرزات الخرز، مما
منحها شكل الحلي على الصوف، التي توزعت أحياناً على قماش تويد الصوفي الخشن
أو المعاطف السميكة والسترات.

كما استخدم قماش التويد الصوفي الخشن للرداء اليومي والجاكار المذهب،
ودرز بالإبرة مع المخمل، الذي تم تخفيفه بنسيج لركس، في حين تمت المبالغة
بمطبوعات نسيج الحرير المقلم.

ولم تكتفِ إيترو بالأزياء بل قدمت مجموعة من الإكسسوارات بألوانها
العنابية، الأخضر العسكري، والأزرق الليلي ولون التبغ، أنماط لون الأرض
وتنقل أجواء الطبيعة إلى الملابس. قماش السويدي المشذب والمذّهب، ليكون
بديلاً عن الجلد للجزم المستقيمة ويحيط بحقائب اليد الصغيرة.

كما طرحت مجموعة من القلائد، والحلي المحجرة والمجوهرات المبرومة بالذهب المعدني، مما يضفي نوعا من الدفء على بقية القطع.